الأحد، 18 سبتمبر 2016

المشاركة الصحراوية في الماتمر 16 فدرالية الدولية الديمقراطية للنساء المنعقد ببوغوطا (كولومبيا) من 15 سبتمبر الي غاية 18 تحت : نساء موحدا للنضال من اجل السلام

المشاركة الصحراوية في
الماتمر 16  فدرالية الدولية الديمقراطية للنساء المنعقد ببوغوطا (كولومبيا) من 15 سبتمبر الي غاية 18  تحت : نساء موحدا للنضال من اجل السلام

تشارك مسؤولة العلاقات الخارجية للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية في فعاليات الأيام الاولي للماتمر بإجراء اتصالات مع الافود المشاركة نظر من بينها وفد كوبا، فنزويلى، اكودور، غريسيا، روسيا، لبنان، العراق،النبال،اليابان، فلسطين.,انغولى و برازيل. كما شارك الوفد في جلسة الافتتاح الرسمي الأشغال الماتمر الذي ستنتخب به قيادة جديدة للمنظمة قبل انهاء اشغاله و تحديد مكان انعقاده السنة المقبلة.
هذا و عبرت عدة مشاركات عن تضامنه مع كفاح المرأة الصحراوية و حقها في الحرية و العودة الي وطنها بإنهاء الاحتلال المغربي.
و بعد جلسة الافتتاح تم توزيع اللجان و مناقشة قضايا السلم و النزاعات و ضرورة احترام حقوق الإنسان و حقوق المرأة.
وقد تناولت المداخلات مخاطر الحروب والنزاعات المسلحة على الوضع الاقتصادي العالمي وتدمير النسيج الاجتماعي لشعوب المعمورة. مشيرة الى ان هذه الحروب والنزاعات المسلحة عادة ما تقوم على مبررات واهية وحتى بدون موافقة الهيئات الدولية بما فيها مجلس الامم المتحدة مثل حال الصحراء الغربية و فلسطين.
و في يومه  الختام اسدل الستار علي فعاليات المؤتمر السادس عشر للفدرالية الدولية الديمقراطية للنساء المنعقد بكلمبيا من 15 الي18 سبتمبربمسيرة من اجل السلام بكولومبيا و بالعالم إجابته شوارع العاصمة بوغوطا كان علم الجمهورية العربية الصحراوية حاضرا بقوة . و في هذا السياق القضية الصحراوية حظيت باهتمام و كانت  حاضرة من خلال مداخلات الافود النسائية من كافة انحاء العالم  الذي انعكس علي التوصيات و البيان الختامي الذي ورد بيه الاهتمام و الانشغال  الكبير بالقضية الصحراوية كآخر مستعمرة بافريقيا.  هذا و طالبت المشاركات بالمؤتمر مجلس الأمن للأمم المتحدة الإسراع في تطبيق قراراته من اجل تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في الحرية و الاستقلال و انهاء معاناة الأطفال و النساء بالمخيمات و كذلك انهاء الممارسات البشعة التي تقوم بها قوات الاحتلال المغربي ضد المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.        


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق