الخميس، 25 يوليو 2019

أمينتو حيدر لجريدة الأخبار اللبنانية: سياسات النظام المغربي تدفع إلى حرب جدیدة في الصحراء الغربية

 نشرت جريدة الأخبار اللبنانية، في عددها ليوم الخميس، حوارا مطولا مع رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين لحقوق الإنسان، السيدة أمينتو حيدار، اكدت فيه أن التصعيد المغربي الأخير ضد المواطنين الصحراويين قد يدفع المنطقة للدخول في حرب جديدة بالصحراء الغربية.

الثلاثاء، 23 يوليو 2019

أمينتو حيدار للخبر الجزائرية: "نتوقع الأسوأ، وربما يتكرر سيناريو اكديم إيزيك"

أكدت رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، السيدة أمينتو حيدار، في تصريح لجريدة الخبر الجزائرية يوم أمس الإثنين، أن الوضع في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية متدهور، ويتجه نحو الأسوأ، بسبب إصرار سلطات الاحتلال المغربية على الاستعمال المفرط للعنف ضد الصحراويين.
وكانت جريدة الخبر الجزائرية، قد نشرت في عددها ليوم الإثنين، ملفا عن أحداث القمع والانتهاكات التي ارتكبتها سلطات الاحتلال المغربية يومي الجمعة والسبت 19 و 20 جويلية بمدينة العيون المحتلة، والتي راحت ضحيتها الشابة الصحراوية صباح عثمان أحميدة، نتيجة دهسها عمدا من قبل سيارتين للقوات المغربية.
ووصفت أمينتو حيدار في تصريحها للجريدة الوضع "بالسيء للغاية"، مؤكدة أن أفراح الصحراويين "ليلة فوز أشقائنا محاربي الصحراء تحولت للأسف إلى حزن ومأساة بوفاة شابة صحراوية عمرها لا يتعدى 24 سنة"، كما أكدت وقوع "عشرات الضحايا من بينهم ضحايا الرصاص الحي والمطاطي واعتقالات"، متوقعة "الأسوأ حيث ربما يتكرر سيناريو اكديم إيزيك".
وأوضحت الحقوقية الصحراوية للخبر، أنها عاينت شخصيا "منذ زوال يوم الجمعة 19 جويلية التطويق البوليسي والعسكري على مختلف أحياء العيون المحتلة ووضع حواجز ومتاريس في كل الأزقة والمنافذ المؤدية إلى شارع الشهيد محمد عبد العزيز وإلى حي معطى الله الصامد، كما لاحظت تواجد بعض الضباط الأمنيين المغاربة بالقرب من المكان بصدد التخطيط على ورقة، وذلك يعني أنهم كانوا يقومون بتصميم معين للتدخل ومنع المتظاهرين".
وقالت أمينتو حيدار في هذا السياق أن "العنف يؤدي إلى العنف المضاد وهو ما كنت أخشاه دائما، لأن تماطل الأمم المتحدة وتواطؤ بعض القوى الدولية العظمى سوف يؤدي للأسف الشديد إلى نتيجة مأساوية وإلى ما لا تحمد عقباه".
وأكدت الجريدة في الخبر الذي وقعه الصحفي الجزائري رضا شنوف أن المناطق المحتلة تعيش "على واقع حصار أمني كبير وتعزيزات أمنية كبيرة من طرق قوات الاحتلال المغربي منذ مساء الجمعة الماضي الذي شهد أحداث عنف كبيرة خاصة بالعيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة، راحت ضحيتها شابة صحراوية في 24 من العمر، دهستها سيارة لقوات الأمن، والعديد من الجرحى إثر استعمال للقوة ضد الصحراويين الذين خرجوا للتعبير عن فرحتهم بفوز منتخب الجزائر لكرة القدم بكأس أفريقيا".


الجمعة، 19 يوليو 2019

غتيال الشابة الصحراوية " صباح انجورني" بمدينة العيون / الصحراء الغربية.

                   
تعرضت الشابة الصحراوية " صباح انجورني "  ( من مواليد سنة 1995   بالعيون ) للدهس من قبل سيارة للشرطة المغربية مساء أمس الجمعة 19 يوليوز 2019 بشارع السمارة اثر خروجها للاحتفال مع المئات من المناصرين الصحراويين للمنتخب الجزائري.
الشابة الصحراوية البالغة من العمر 24 سنة، دهستها سيارة للشرطة ولاذت بالفرار قصد التستر على الجريمة الجبانة، حيث بقت مبددة على الأرض قبل وصول سيارة الإسعاف لتلفظ أنفاسها متؤثرا بالاصابات التي تعرضت لها، بعد نقلها ال  مستشفى ما يسمى الحسن بن المهدي.
لجنة الدفاع عن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية، تلقت الخبر بقلق شديد وأجرت تحرياتها الخاصة حول إثبات عملية الاغتيال الغادرة، حيث أكد شهود عيان تعرض الشابة الصحراوية للدهس المتعمد المفضي الى الموت، كما تابعت أشرطة فيديو بثها نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي.
واعتبارا لكون لجنة كودابسو تتابع بقلق شديد وضعية حقوق الانسان بمدن العيون، السمارة، بوجدور، الداخلة، بعد الاحتفالات المناصرة للمنتخب الجزائري بمناسبة تتويجه ببطولة أمم أفريقيا مصر 2019.
ونظرا لكون المدن المذكورة شهدت مظاهرات ومسيرات رفعت فيها شعارات سياسية وأخرى مؤيدة للمنتخب الجزائري حيث تدخلت مختلف تشكيلات القوات المغربية ومارست القوة المفرطة في حق المدنيين الصحراويين لإفساد فرحتهم وتحويلها الى مأساة حقيقة.
وإذ نسجل استخدام الشرطة المغربية للغاز المسيل الدموع وكذا الرصاص المطاطي، للتأثير على المتظاهرين سلميا وتقويض حركة الاحتفالات التي أقيمت بمدينة العيون وما رافقها من قمع واستهتار بالحريات.


الاثنين، 8 يوليو 2019

ترحيل تعسفي وإجراءات مشددة في حق ناشطات فرنسيات بمطار الرباط

أقدمت السلطات المغربية صباح اليوم الاثنين على ترحيل السيدة كلود مونجان أسفاري ، الناشطة الفرنسية في مجال حقوق الإنسان ومنعها من زيارة زوجها المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك النعمة عبدي موسى أسفاري ، وإساءة معاملة رفيقتها السيدة ميشيل جولي عن جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بفرنسا ، حسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء الصحراويين من مصادر موثوقة.
وفور وصولهما مطار الرباط سلا الدولي على متن رحلة جوية قادمة من فرنسا ، تعرضت الناشطتان الفرنسيتان لإجراءات مشددة ودقيقة دامت حوالي ساعتين دون حصولهما على أية مبررات بهذا الشأن بعدها أقتيدت السيدة كلود مونجان أسفاري من طرف ثلاثة رجال يمثلون الاستخبارات المغربية وصادروا جواز سفرها وأرغموها على الصعود إلى الطائرة والعودة في أول رحلة جوية متجهة العاصمة الفرنسية باريس.
كما تعرضت رفيقتها السيدة ميشيل جولي العضوة في جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بفرنسا ، للتهديد وسوء المعاملة وتمت محاصرتها من طرف مجموعة من رجال الشرطة والاستخبارات المغربية بأحد الممرات المؤدية إلى قاعة الركاب بمطار الرباط سلا الدولي ومنعها من مرافقة السيدة كلود مونجان على متن نفس الرحلة.
وتنديدا منها بهذا الطرد التعسفي ، لفتت رابطة حماية السجناء الصحراويين انتباه منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لها ، إلى ضرورة التحرك العاجل من أجل تمتيع السيدة كلود مونجان أسفاري بكامل حقوقها الأساسية وعلى رأسها الحق في الزيارة وضمان حصول السيدة ميشيل جولي على كافة الضمانات اللازمة من أجل سلامتها النفسية والجسدية وعدم تعرضها لأي استهداف أو تضييق طيلة إقامتها بالعاصمة المغربية.
للتذكير ، كانت السيدة كلود مونجان أسفاري قد تعرضت للمنع من ولوج التراب المغربي لما يقارب السنتين ونصف قبل أن تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام تنديدا بالتضييق والاستهداف الذي تعرضت له وزوجها المعتقل السياسي الصحراوي النعمة عبدي موسى أسفاري المتواجد بالسجن المركزي القنيطرة بموجب حكم جائر تصل مدته لثلاثين سنة خلال محاكمة غير عادلة تفتقد لضمانات المحاكمة العادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية وبشهادة منظمات دولية تعني بحقوق الإنسان كهيومن رايتس ووتش والعفو الدولية.