الثلاثاء، 28 فبراير 2017

نطلقت اليوم الثلاثاء التظاهرة الرياضية الدولية "صحراء ماراتون"



ولاية السمارة ، 28 فبراير 2017 (واص)  -  أنطلقت اليوم الثلاثاء  التظاهرة الرياضية الدولية "صحراء ماراتون" في نسختها الـ 17 من ولاية العيون بمشاركة أكثر من 500  عداء وطني ودولي من أكثر من 20  جنسية ، بإشراف كل من وزير الشباب والرياضة السيد أحمد لحبيب عبدي  ووالي ولاية العيون السيد محمد يسلم بيسط والناشطة الحقوقية الغالية الدجيمي . 
والقى والي الولاية محمد يسلم بيسط كلمة ترحيبية  رحب فيها بالعدائين المشاركين الذي يجسدون بمشاركتهم اروع صور التضامن والتعاون مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، كما جرت كوكبة من اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة اذانا باطلاق الماراتون. 
وزير الشباب والرياضة أحمد لحبيب عبدي في تصريح لوسائل الإعلام التي تغطي الحدث، أكد أن "هذه النسخة من الماراطون تتميز بالمشاركة العددية الكبيرة، حيث فاق عدد العدائين ال 400 عداء من مختلف انحاء العالم، كما تتجاوز البلدان المشاركة الثلاثين بلد، فضلاً عن وجود عدائين عالميين نالوا جوائز في مار اطونات عالمية". و يشارك في هذه الطبعة عدائين من كل من موريتانيا، الولايات المتحدة الامريكية، بريطانيا، اسبانيا، اورغواي، البرازيل، الجزائر، جنوب افريقيا، كندا، الصين، رومانيا، كرواتيا، السويد، النمسا.
ويعتبر الماراتون وسيلة للتعبير عن التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة من خلال المشاركة المتنوعة من مختلف دول العالم ، كما اشار اليه المنظمون في مداخلاتهم خلال الندوة التي نظمت يوم الاحد غداة الإنطلاقة الرسمية لهذه النسخة .
كما تم بعد ذلك انطلاق المرحلة الثانية من الماراتون من ولاية اوسرد مرورا بمدرسة التكوين الشبه الطبي اين ستنطلق المرحلة الثالثة من الماراتون لمسافة 10 كلم، وصولا الى ولاية السمارة المحطة الاخيرة للسباق. 

الاثنين، 27 فبراير 2017

الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية يستقبل زوجات أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي

استقبل  الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية أمس الأحد وفدا يضم زوجات أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي الذي كان في زيارة يوم أمس إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين لمعاينة واقع الشعب الصحراوي.
وركز اللقاء الذي جرى تحت إشراف عضو الأمانة الوطنية الأمينة العامة للاتحاد السيدة فاطمة المهدي وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ووفد عن المناطق المحتلة برئاسة الناشطة الحقوقية الغالية جيمي ، ركز على تقديم شروح حول تطورات القضية الصحراوية على المستوى الوطني والدولي ، وكذا واقع حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة وأهمية التعاون المشترك والتضامن مع كفاح الشعب الصحراوي من أجل تحقيق السلم والعدالة.
للإشارة ، فقد كانت لزيارة الوفد الأمريكي إلى ولاية بوجدور محطات أخرى ؛ أين جمعه لقاء مع الفرع والمجلس الجهوي برئاسة والي الولاية فاطمة بلا ثم زيارة دار الحضانة والمتحف وورشات صباغة الملحف والخياطة.
وفي ختام الزيارة ، أكدت عضوات الوفد على أهمية الزيارة فيما يخص تعزيز التضامن والتعاون مع الشعب الصحراوي على مستوى الساحة الأمريكية.
وفي سياق متصل ، نشطت السيدة فاطمة المهدي مساء أمس بمقر الاتحاد محاضرة حول تجربة المرٱة في المجتمع الصحراوي بحضور وفود قادمة من : المكسيك ، البرازيل وكولومبيا تضم ممثلين عن البرلمانات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والجامعات وممثلين عن الحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي في إطار الزيارة التضامنية التي تقوم بها هذه الوفود للدولة الصحراوية للمشاركة في احتفالات الذكرى الواحدة والأربعين لإعلان الجمهورية.
المحاضرة تناولت أوجه عمل الاتحاد وعلاقته بالمنظمات النسائية الدولية وبشكل خاص على مستوى أمريكا اللاتينية وسبل التعاون من أجل تطويرها واستثمارها في إطار نضالات الحركة النسوية الدولية من أجل الحرية والسلام وترسيخ قيم العدالة وحقوق الإنسان.
وقد حضر المحاضرة ممثلو جبهة البوليساريو بهذه البلدان وأعضاء من المجلس الوطني وقيادات الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية.
وبهذه المناسبة ، أكدت الوفود الحاضرة على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه وجددت مواقفها لمواصلة دعمه حتى يتمكن من نيل استقلاله وحريته.

السبت، 18 فبراير 2017

أمهات وأخوات وزوجات المعتقلين السياسيين الصحراويين يطالبن نساء العالم بالوقوف إلى جانبهن في وجه غطرسة النظام المغربي

 دعت  أمهات وأخوات وزوجات المعتقلين السياسيين الصحراويين للوقوف إلى جانبهن ومؤازرتهن خلال المسيرة العالمية للنساء في إطار اليوم التضامني مع المرأة الصحراوية.
وطالبت المعنيات في بيان لهن بمناسبة اليوم الوطني للأم الصحراوية المصادق فبراير 18واليوم التضامني النسائي العالمي مع المرأة الصحراوية المصادف 13 فبراير ، نساء العالم بالتضامن مع المعتقلين في محنتهم والنضال من أجل نصرتهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط ، واستنكرن مضي الدولة المغربية في أساليبها القمعية مستهترة بكل المواثيق والعهود الدولية الرامية إلى احترام حقوق الإنسان الأساسية كالحق في التعبير الحر.
وأضاف البيان "الاحتلال يتلاعب بمصير أبنائنا العزل عبر استخدام سلاح الاعتقال ، ليلي ذلك سوء المعاملة والتعذيب ثم المحاضر المطبوخة المتضمنة تهم من العيار الثقيل واستخدام المحاكمات كسلاح مسلط على رقاب فلذات أكبادنا ، بهدف النيل من معنوياتهم ومعنوياتنا التي هي زاد أساسي في معركة فرض الإرادة ، فبعد تقديم أبنائنا لمحاكم الجور توجه لهم أحكام قاسية انتقامية جاهزة سلفا".
وأبرزت أمهات وأخوات وزوجات المعتقلين السياسيين الصحراويين "تبدأ معاناتنا وهذه المرة من نوع خاص ؛ فبعد عناء السفر وبعد ومشقة الطريق نصطدم بتكاليف تفوق إمكانياتنا المحدودة يتطلبها التنقل وتوفير الحاجيات اللازمة والضرورية للسجين من ملبس ومأكل وأدوية ، خاصة أن السجين الصحراوي مستهدف داخل السجون المغربية ولا تتوفر له أبسط الحقوق النموذجية الدنيا المخصصة للسجين ، كما نواجه كل أنواع التعنت خلال الزيارات بدءاً من قصر الزيارة ورفض موظفي السجن لها ولدخول الطعام والملابس والأدوية التي نحضرها لأبنائنا المعتقلين وأحيانا كثيرة يقومون بالاسالشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.