السبت، 18 فبراير 2017

أمهات وأخوات وزوجات المعتقلين السياسيين الصحراويين يطالبن نساء العالم بالوقوف إلى جانبهن في وجه غطرسة النظام المغربي

 دعت  أمهات وأخوات وزوجات المعتقلين السياسيين الصحراويين للوقوف إلى جانبهن ومؤازرتهن خلال المسيرة العالمية للنساء في إطار اليوم التضامني مع المرأة الصحراوية.
وطالبت المعنيات في بيان لهن بمناسبة اليوم الوطني للأم الصحراوية المصادق فبراير 18واليوم التضامني النسائي العالمي مع المرأة الصحراوية المصادف 13 فبراير ، نساء العالم بالتضامن مع المعتقلين في محنتهم والنضال من أجل نصرتهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط ، واستنكرن مضي الدولة المغربية في أساليبها القمعية مستهترة بكل المواثيق والعهود الدولية الرامية إلى احترام حقوق الإنسان الأساسية كالحق في التعبير الحر.
وأضاف البيان "الاحتلال يتلاعب بمصير أبنائنا العزل عبر استخدام سلاح الاعتقال ، ليلي ذلك سوء المعاملة والتعذيب ثم المحاضر المطبوخة المتضمنة تهم من العيار الثقيل واستخدام المحاكمات كسلاح مسلط على رقاب فلذات أكبادنا ، بهدف النيل من معنوياتهم ومعنوياتنا التي هي زاد أساسي في معركة فرض الإرادة ، فبعد تقديم أبنائنا لمحاكم الجور توجه لهم أحكام قاسية انتقامية جاهزة سلفا".
وأبرزت أمهات وأخوات وزوجات المعتقلين السياسيين الصحراويين "تبدأ معاناتنا وهذه المرة من نوع خاص ؛ فبعد عناء السفر وبعد ومشقة الطريق نصطدم بتكاليف تفوق إمكانياتنا المحدودة يتطلبها التنقل وتوفير الحاجيات اللازمة والضرورية للسجين من ملبس ومأكل وأدوية ، خاصة أن السجين الصحراوي مستهدف داخل السجون المغربية ولا تتوفر له أبسط الحقوق النموذجية الدنيا المخصصة للسجين ، كما نواجه كل أنواع التعنت خلال الزيارات بدءاً من قصر الزيارة ورفض موظفي السجن لها ولدخول الطعام والملابس والأدوية التي نحضرها لأبنائنا المعتقلين وأحيانا كثيرة يقومون بالاسالشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق