السبت، 9 مارس 2019

الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية يشيد بالدور الطلائعي للمرأة الصحراوية في حرب التحرير والبناء

أشاد الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بالدور الطلائعي الذي لعبته وتلعبه المرأة الصحراوية في حرب التحرير والبناء المؤسساتي للدولة في مقدمته الدور الصدامي للمرأة الصحراوية في المناطق المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية مع الاحتلال المغربي في سبيل تحقيق أهداف الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
وحيى الاتحاد في بيان له بمناسبة الثامن مارس عيد المرأة العالمي ، روح المقاومة السلمية التي يخوضها كافة جماهير شعبنا نساءً ، رجالا ، أطفال وشيوخا ، وثمن عاليا صمودهم وثباتهم على طريق النضال والكفاح من أجل انتزاع حقوقنا المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأبرز البيان أن المرأة الصحراوية تقف وقفة إجلال وإكبار أمام بواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي في الخطوط الأمامية مع العدو وأبطال الانتفاضة المجيدة وكل المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي.
نص البيان
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
أمانة التنظيم السياسي
الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية
قسم الإعلام والثقافة
بيان
يعتبر 08 مارس اليوم العالمي للمرأة محطة بارزة في تاريخ الإنسانية وكان انطلاقه وعي النساء بحقوقهن وضرورة النضال من أجل تحقيق المكاسب واحترام الحقوق الأساسية. فقد كان خروج عاملات النسيج بنيويورك في القرن الماضي وتمسكهن باستحقاقاتهن في المشاركة الفاعلة في الحياة العامة والدفاع عن الحقوق.
ولذلك فإننا في الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية يلزمنا الدفاع عن حقوق المرأة في العمل اللائق والمساواة والتغطية الاجتماعية وتكافؤ الفرص وحمايتها من التهميش والتفقير وهشاشة التشغيل والعنف ، لأن الإنسانية سجلت نضالات متواصلة لنساء العالم من أجل العدالة والكرامة والمساواة والسلم والتنمية وكانت النساء الصحراويات رائدات في هذا المجال إذ رسمت المرأة الصحراوية داخل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب نهجا نضاليا من تحسين ظروف العمل وتطوير الحقوق والمكاسب وخاضت من أجلها نضالات من داخل مواقع العمل وخارجه بدءاً بالنساء بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب اللاتي لازلن يواجهن الظلم والقهر والاضطهاد والسجون من طرف الاحتلال المغربي ، وفي اللجوء أين قساوة الطبيعية وشظف العيش ، والمهجر حيث الغربة والبعد عن الأوطان والشتات.
يأتي احتفالنا بـ08 مارس هذه السنة في الظرف التاريخي الذي تعيشه بلادنا إلا وهو الذكرى الثالثة والأربعين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وسقوط أول شهيد البشير لحلاوي ، الاحتفال هذه السنة يأتي والمرأة الصحراوية تختتم مؤتمرها الثامن مؤتمر الشهيدة سيدأمي المخطار ، الذي عقد في الفترة ما بين 23 إلى 25 فبراير 2019 بمخيمات اللاجئين الصحراويين ، وقد انتخب قيادة جديدة تأخذ على عاتقها الرفع من مكانة المرأة وإيصال صوتها للعالم وخرج بتوصيات حول تعزيز مكانة المرأة السياسية والاجتماعية.
الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية يشيد بالدور الطلائعي الذي لعبته وتلعبه المرأة الصحراوية في حرب التحرير والبناء المؤسساتي للدولة وفي مقدمته الدور الصدامي للمرأة الصحراوية في المناطق المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية مع الاحتلال المغربي في سبيل تحقيق أهداف الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال ، وبالمناسبة فإن الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية يحيي روح المقاومة السلمية التي تخوضها كافة جماهير شعبنا نساءً ، رجالا ، أطفالا وشيوخا ، ويثمن عاليا صمودهم وثباتهم على طريق النضال والكفاح من أجل انتزاع حقوقنا المشروعة في الحرية والاستقلال والعيش بكرامة على أرض الساقية الحمراء ووادي الذهب ، كما تقف المرأة الصحراوية وقفة إجلال وإكبار لبواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي في الخطوط الأمامية مع العدو وأبطال الانتفاضة المجيدة وكل المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي.
الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية يعلن للرأي العام الدولي استنكاره لما يطال الجسم الصحراوي من تنكيل واختطاف واعتقال ويندد بسياسة التعنت واللامبالاة والاستهتار بحياة الصحراويين الشرفاء ويطالب كل المنظمات والهيئات الدولية التدخل العاجل لإنقاذ حياة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وفك الحصار الأمني والإعلامي عن الوطن المحتل ومناطق جنوب المغرب ، كما يعلن تضامنه غير المشروط مع كل نساء العالم ضحايا الاضطهاد والتعسف والحرمان.
وفي الختام يؤكد الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية على وحدة شعبنا وتصعيد النضال الوطني وتنويع أساليب المقاومة لتحقيق هدفنا المنشود في الحرية وتقرير المصير.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق