بمشاركة المرأة الصحراوية.. المسيرة العالمية للنساء تختتم لقاءها العاشر

 اختتمت المسيرة العالمية للنساء، أمس السبت، لقاءها العاشر الذي نظمته في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، في الفترة من 10 إلى 15 أكتوبر الجاري.

وقد اختتمت المسيرة بعد نقاش معمق بين المشاركات الممثلات لأربعين دولة من أنحاء العالم حول عدة مواضيع، منها: التحرر الغذائي، العنف ضد المرأة، تحرير الوطن، التضامن مع نساء العالم، تحرير الأرض، الحرية، حرية المرأة، الاحتلال، نهب الثروات، الرجعية والامبريالية، المرأة اللاجئة والمرأة في المهجر.

ومثلت النساء الصحراويات في المسيرة، الشابة سيني، عضو ف الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، التي كانت لها مداخلة حول التحرر الغذائي، أشارت فيها إلى وضعية المرأة الصحراوية في مخيمات اللاجئين الصحراويين وطريقة عيشها بالمساعدات الإنسانية لأزيد من 40 سنة.

وقالت الشابة سيني في مداخلتها أن “المرأة الصحراوية لا حرية لها ما لم يتحرّر وطنها”، مشيرة إلى أنه “بالرغم من ظروف اللجوء القاسية فقد وضع الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية كونه منظمة تعنى بشؤون المرأة من بين أهدافه الرفع من مستوى المرأة في كل الجوانب الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والسياسية”.

وأضافت ممثلة النساء الصحراويات في المسيرة، أن “المرأة الصحراوية في المدن المحتلة من الصحراء الغربية تعاني العنف المسلط عليها بشكل يومي من طرف سلطات الاحتلال المغربي بسبب مشاركتها في الوقفات والمظاهرات السلمية المطالبة بحق شعبها في تقرير المصير والاستقلال”، مشيرة إلى النهب الممنهج للثروات الطبيعية الطبيعية الصحراوية من طرف الاحتلال المغربي وتسويقها إلى الخارج.