بحلول 10 ديسمير 7 1 20 تخلد المرأة الصحراوية اليم العالمي لحقق الانسان في ذكراه 69 بعد أن أقرت الأمم المتحدة في عام 1948 هذا اليوم يوما عالميا لحقوق الانسان .
تأتي هذه الذكرى كفرصة أمام المرأة العالمية لتستعرض ما عانته وتعانيه المرأة الصحراوية بشكل عام ونساء المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بشكل خاص خلال مرحلة حرب التحرير، حيث كانت إلى جانب الرجل في ساحة المعركة فقدمت الأم المثالية والمناضلة المميزة والقائدة الفذة والشهيدة الخالدة والأسيرة الصامدة والمبعدة الحالمة بالعودة، والمعتقلة الصابرة التي أمضت شهورا وسنوات طويلة وراء القضبان، فشكلت بذلك إحدى معالم الصمود الصحراوي.

ان ما حدث مؤخرا لابطال ملحمة اكديم ايزيك السلمية و تبعاته المأسوية المتواصلة حتى اليوم بمناطق التواجد الصحراوي الواقعة تحت سيطرة الاحتلال المغربي يعيد للاذهان مأساة الشعب الصحراوي في قصف ام الدريكة و المحبس و الجديرية خلال الايام الاولى للغزو و اللجوء و يدعونا ككل الى وحدة الصف و دعم مسيرتنا التحريرية و العمل بكل مثابرة و جهد من اجل تحقيق املنا في الحرية و الاستقلال و استرداد الوطن المحتل مهما كلفنا ذلك من ثمن
بهذه المناسبة العالمية لا يسعنا في الاتحاد الوطني للمراة الصحراوية إلا أن نقف وقفة إجلال وإكبار إلى كل النساء الصحراويات اينما تواجدن و الي الشعب الصحرايالصامد في وجه الاحتلال و هو يواصل كفاحه السلمي من اجل الحرية و الاستقلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق