السبت، 24 نوفمبر 2018

في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة: اتحاد النساء الصحراويات يندد بالانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها المغرب ضد المرأة الصحراوية

بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، الذي يصادف الـ 25 من نوفمبر من كل عام، كيوم للقضاء على العنف ضد المرأة، حيث تسعى الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتعريف بحقوق المرأة في العالم لحمايتها من كل انتهاكات قد تطالها، في حين لازالت المرأة الصحراوية تعيش واقع الاحتلال في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية نتيجة استمرار قوات القمع المغربي في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المرأة الصحراوية من خلال تعرضها لشتى أنواع التعذيب والتنكيل بها وسحلها بشعرها في الشوارع وتعذيبها النفسي والجسدي واللفظي وتعرضها للاختفاء القسري والاعتقال المباشر أثناء وقفاتها السلمية.
إن هذه المعاملة السيئة التي يتعرضن لها النساء الصحراويات في المدن المحتلة تحط من الكرامة الإنسانية مما يتنافى مع جميع المواثيق الدولية التي توصي بضرورة حقوق المرأة؛ وبالرغم من هذه المواثيق لا زالت المرأة الصحراوية تعاني من العنف الممنهج من طرف المحتل الغاشم من جهة والتعتيم الإعلامي من جهة أخرى.
وبمناسبة اليوم، إن قسم حقوق الإنسان في الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية يندد ويستنكر كل الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام المغربي ضد النساء الصحراويات، وعليه ندعو كافة الهيئات والجمعيات الدولية التي تعمل في حقل الدفاع عن حقوق الإنسان التكثيف من زيارة المدن المحتلة من أجل الإطلاع على معاناة النساء الصحراويات تحت وطأة المحتل، ومطالبة الأمم المتحدة بإيجاد آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق