السبت، 25 مايو 2019

الشعب الصحراوي يحتفل بالذكرى السادسة والخمسين لميلاد منظمة الوحدة الإفريقية

يحتفل الشعب الصحراوي اليوم كباقي الشعوب الإفريقية باليوم الإفريقي وبالذكرى السادسة والخمسين لميلاد منظمة الوحدة الإفريقية في 25 مايو 1963 ، والتي تحولت في 2002 إلى الاتحاد الإفريقي.
لقد مرت الآن ست وخمسون سنة منذ أن استثمرت منظمتنا القارية في العمل من أجل بناء إفريقيا موحدة ، إفريقيا السلام والازدهار والتنمية. والشعب الصحراوي مؤمن بالدور الذي يلعبه الاتحاد الإفريقي لفرض الحلول الإفريقية.
ويعد هذا اليوم محطة لتكريم الآباء المؤسسين تثمينا لرؤاهم الحكيمة وكذلك لإقناع الأفارقة الذين لم يدخروا يوما جهداً لتحقيق حلمهم المتمثل في "إفريقيا واحدة"، متحررة ومسؤولة عن مصيرها. وكونه مناسبة للتكريم فهو مناسبة لإبراز الحاجة إلى تعزيز وحدة وتضامن الدول الإفريقية.
ويمتاز تخليد هذه الذكرى بإعلان الاتحاد الإفريقي عام 2019 "عام اللاجئين والعائدين والمشردين ، من أجل حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا" ويراهن الشعب الصحراوي الذي يكابد معاناة اللجوء منذ أكثر من 40 سنة خلت على أن يطلع الاتحاد الإفريقي بهذا الدور الهام وأن تكون هذه السنة سنة فرض استئصال الأسباب الجذرية وراء مشاكل ومعاناة اللجوء وذلك بإيجاد حل عاجل للقضية الصحراوية وإنهاء الاستعمار المغربي للصحراء الغربية كآخر مستعمرة في إفريقيا ، وفرض السلام والأمن والاستقرار والتنمية لكافة الشعوب الإفريقية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق