السبت، 18 مايو 2019

رئيس البرلمان الجهوي بجزر البليار يستقبل وفدا صحراويا

استقبل رئيس البرلمان الجهوي بمقاطعة جزر الباليار السيد بالتاثار بيكورنيل وفدا صحراويا في سياق الأنشطة المقامة تخليدا للذكرى ٤٦ لاندلاع الكفاح المسلح بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ضد الإستعمار البغيض والاحتلال الأجنبي
 
وتطرق الجانبان الإسباني الصحراوي الى الوضع السائد حاليا بالصحراء الغربية ، والتطورات الهادفة إلى التقيد بالشرعية الدولية واحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
 
وقد شكرت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية السيدة منتو لرباس سويدات، المواقف الشجاعة للبرلمان الجهوي الإسباني ومبادراته الإيجابية توخيا لدعم الشرعية الدولية بالصحراء الغربية.
 
أما السيدة خيرة بلاهي ممثلة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بإسبانيا، فقد أثارت الجهود على الصعيد الدولي والضرورة الملحة لممارسة الضغط ليتوقف الاتحاد الأوروبي عن نهب الثروات الطبيعية الصحراوية بالمناطق المحتلة من قبل المغرب.
 
وأعرب رئيس البرلمان الجهوي عن ارتياحه لعقد هذا اللقاء ، وجدد دعم الهيئة التشريعية لكفاح الشعب الصحراوي.
 
ويشارك الوفد الصحراوي في الأنشطة التي تنظمها جمعية الصداقة والتضامن مع شعبنا والقائمون على المكتب الجهوي الصحراوي بالمقاطعة لتخليد الاحتفال التاريخي بمناسبة ٢٠ ماي، الذي يرمز لبداية الكفاح المسلح ضد الإستعمار.
 
وأجرى الوفد الصحراوي في ذات السياق، مباحثات مع مسئولي صندوق مايوركا للتضامن والتعاون، حول الوضعية الإنسانية بمخيمات اللاجئين وأوجه المقاومة بها لمواجهة ظروف اللجوء القاسية، وقد تقدم الجانب الإسباني رئيسة الصندوق السيدة أنطونيا روسيو، التي أشارت إلى أن كفاح الشعب الصحراوي يهدف إلى العيش بكرامة.
 
أما السيد خيسوس خوراظو نائب رئيسة الصندوق فقد جدد وقوف هذا الاخير مع الشعب الصحراوي.
 
حضر المحادثات كل من رئيسة جمعية الصداقة والتضامن السيدة كاطالينا روسيو، والممثل بالمقاطعة السيد أعلي سالم، وطرق المجتمعون حالة مشروعات التعاون لتقوية روابط التضامن والتعاون بين مايوركا والشعب الصحراوي.
 
ويشرف الصندوق المذكور على تنفيذ عدة مشروعات حول الصحة والمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الانشغال بأنشطة تحسيسية وتوأمات بين المدارس الصحراوية والمراكز التعليمية بالمقاطعة الاسبانية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق