الخميس، 12 أكتوبر 2017

جوهانسبورغ 12 اكتوبر 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ يعقد برلمان عموم افريقيا بمدينة جوهانسبورغ المؤتمر العاشر حول دور البرلمان الافريقي في ترويج الصكوك الدولية و الاقليمية لحقوق الانسان لاسيما تلك المتعلقة بالمراة و الشباب و حالة السلم و الامن، بمشاركة الجمهورية الصحراوية التي تتولى عضوية مكتب المؤتمر نيابة عن دول اقليم شمال افريقيا. و تحضر القضية الصحراوية بقوة، في اجندة هذا المؤتمر و بمشاركة وفد هام يضم اعضاء المجموعة الصحراوية ببرلمان عموم افريقيا الى جانب السيدة خدجتو المخطار مسؤولة قسم العلاقات الخارجية في منظمة اتحاد النساء الصحراويات، و التي تم انتخابها قبل ثلاثة سنوات لتمثيل دول اقليم شمال افريقيا في مكتب المؤتمر الافريقي المعني بمتابعة تنفيذ المقررات و التوصيات ذات العلاقة بشؤون المراة و اهداف اجندة 2063. و في مداخلتها امام المشاركين في الندوة شددت السيدة خدجتو المخطار على الوضعية الاستثنائية للنساء الصحراويات بسبب احتلال الدولة المغربي لارضهن و تقسيمهن بين اللجؤ و الاحتلال الامر الذي يتطلب العمل السريع لتغيير هذه الوضعية، حيث و في الوقت الذي تتطلع فيه القارة الافريقية الى تمكين المراة من خلال التوصيات الخاصة بذلك لا تزال النساء يغتصبن و يتعرضن لكل اشكال العنف في الصحراء الغربية المحتلة. و اضافت ان هناك دول افريقية و بينها الجمهورية الصحراوية قد حققت تقدما معتبرا في تمكين النساء من خلال سن بعض القوانين و التشريعات التي تضمن حضورا سياسيا للنساء، غير ان ذلك لا يكفي ما دامت هناك نساء يعانين من سياسات الاحتلال. للاشارة فإن معالجة قضايا المرأة و الشباب تشكّل أولوية للاتحاد الافريقى الذى ترجمها فى أجندة 2063(افريقيا التى نريد) كجزء من التطلعات الرئيسية.وتهدف أجندة 2063 إلى"إسكات المدافع بحلول 2020"،وإعطاء أولوية للحوار ومنع الأزمات.وثمة مبادرات إقليمية أخرى جارية مثل مجموعة ال5 للساحل التى تجمع خمس دول هى (بوركينا فاسو ومالى وموريتانيا والنيجر وتشاد) مع أكبر قدر من التركيز على التهديدات الماثلة أمام حالة السلم والأمن، ومن خلال تعزيز السلم والأمن، تهيئ البلدان الأفريقية بيئة تمكينية من أجل احترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والمشاركة بشكل نشط في عملية التنمية من أجل تعزيز العائد الديمغرافي.

 جوهانسبورغ 12 اكتوبر 2017  يعقد برلمان عموم افريقيا بمدينة جوهانسبورغ المؤتمر العاشر حول دور البرلمان الافريقي في ترويج الصكوك الدولية و الاقليمية لحقوق الانسان لاسيما تلك المتعلقة بالمراة و الشباب و حالة السلم و الامن، بمشاركة الجمهورية الصحراوية التي تتولى عضوية مكتب المؤتمر نيابة عن دول اقليم شمال افريقيا.
و تحضر القضية الصحراوية بقوة، في اجندة هذا المؤتمر و بمشاركة وفد هام يضم اعضاء المجموعة الصحراوية ببرلمان عموم افريقيا الى جانب السيدة خدجتو المخطار مسؤولة قسم العلاقات الخارجية في منظمة اتحاد النساء الصحراويات، و التي تم انتخابها قبل ثلاثة سنوات لتمثيل دول اقليم شمال افريقيا في مكتب المؤتمر الافريقي المعني بمتابعة تنفيذ المقررات و التوصيات ذات العلاقة بشؤون المراة و اهداف اجندة 2063.
و في مداخلتها امام المشاركين في الندوة شددت السيدة خدجتو المخطار على الوضعية الاستثنائية للنساء الصحراويات بسبب احتلال الدولة المغربي لارضهن و تقسيمهن بين اللجؤ و الاحتلال الامر الذي يتطلب العمل السريع لتغيير هذه الوضعية، حيث و في الوقت الذي تتطلع فيه القارة الافريقية الى تمكين المراة من خلال التوصيات الخاصة بذلك لا تزال النساء يغتصبن و يتعرضن لكل اشكال العنف في الصحراء الغربية المحتلة.
و اضافت ان هناك دول افريقية و بينها الجمهورية الصحراوية قد حققت تقدما معتبرا في تمكين النساء من خلال سن بعض القوانين و التشريعات التي تضمن حضورا سياسيا للنساء، غير ان ذلك لا يكفي ما دامت هناك نساء يعانين من سياسات الاحتلال.
للاشارة فإن معالجة قضايا المرأة و الشباب تشكّل أولوية للاتحاد الافريقى الذى ترجمها فى أجندة 2063(افريقيا التى نريد) كجزء من التطلعات الرئيسية.وتهدف أجندة 2063 إلى"إسكات المدافع بحلول 2020"،وإعطاء أولوية للحوار ومنع الأزمات.وثمة مبادرات إقليمية أخرى جارية مثل مجموعة ال5 للساحل التى تجمع خمس دول هى (بوركينا فاسو ومالى وموريتانيا والنيجر وتشاد) مع أكبر قدر من التركيز على التهديدات الماثلة أمام حالة السلم والأمن، ومن خلال تعزيز السلم والأمن، تهيئ البلدان الأفريقية بيئة تمكينية من أجل احترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والمشاركة بشكل نشط في عملية التنمية من أجل تعزيز العائد الديمغرافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق