الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية يشارك في ندوة الأممية الاشتراكية المنعقدة في برشلونة

 اختتمت مساء أمس الثلاثاء أشغال ندوة الأممية الاشتراكية للنساء المنعقدة بمدينة برشلونة بإقليم كتالونيا، التي دامت لمدة يومين متتاليين،تحت شعار: “أزمة الديمقراطية.. تنامي الحراك الشعبي وما هي مكانة حقوق المرأة؟بمشاركة الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية ممثلا في مسؤولة العلاقات الخارجية، خديجة المخطار.
وقد جاء عقد الندوة قبل قمة الأممية العامة التي يُشارك فيها رؤساء الأحزاب الاشتراكية الدولية، بالإضافة إلى المكتب التنفيذي للأممية للنساء الذي سيقدم  اقتراحات وبرامج منبثقة عن الندوة والمطالبة برفعها إلى الأحزاب والحكومات من أجل تفعيلها بعد تبنيها وتسخير كل الوسائل والامكانيات اللازمة من أجل تحسين الكفاءة النسائية في كل أنحاء العالم، وتعزيز حقوقهن في كافة المستويات.
وبعد المناقشات لمدة يومين (21 و22 نوفمبر 2017) بحضور ممثلات عن كل المنظمات النسائية من أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، تم التركيز على قضايا من قبيل أهمية مواصلة دراسة وتقييم مستوى التزام الأحزاب والحكومات  بالبرامج والقوانين التي تطالب بمنح حقوق أكثر للمرأة في كافة المجالات، خاصة في المجال السياسي والاقتصادي، كخطوة جادة في زرع ثقافة حقوق الإنسان في المجتمعات وفي كافة الهيئات.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية هو عضو استشاري للأممية الاشتراكية منذ مطلع هذه السنة (2017) بعد ما كان عضوا مراقبا فقط منذ 1982

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق