الأحد، 18 مارس 2018

مظاهرات جنيف: نجاح الرهان على الجالية كعامل مكمل لما تقوم به الحركة التضامنية الأوروبية منذ منتصف العقد الماضي، و بعد تزايد اعداد الجالية الصحراوية في أوروبا، خاصة اسبانيا، راهنت الجبهة الشعبية بقيادة الرئيس الشهيد محمد عبدالعزيز، على ضرورة تأطير و تنظيم أفراد تلك الجالية، فالهدف المنشود وراء تلك الخطوة، كان يدخل في إطار الفكرة القائلة

مظاهرات جنيف: نجاح الرهان على الجالية كعامل مكمل لما تقوم به الحركة التضامنية الأوروبية
منذ منتصف العقد الماضي، و بعد تزايد اعداد الجالية الصحراوية في أوروبا، خاصة اسبانيا، راهنت الجبهة الشعبية بقيادة الرئيس الشهيد محمد عبدالعزيز، على ضرورة تأطير و تنظيم أفراد تلك الجالية، فالهدف المنشود وراء تلك الخطوة، كان يدخل في إطار الفكرة القائلة بتنويع أساليب المقاومة السلمية و تقوية عوامل الصمود.
كان الكثير من المزايدين آنذاك، و عملاء المخزن المنتشرين هنا و هناك، يرددون ان الخطوة تعتبر مضيعة للوقت و انحراف عن الهدف الحقيقي. كذلك دخل المخزن على الخط و حاول الاتصال بالجالية و زرع العملاء بينها و ثنيها عن تأدية واجبها الطبيعي تجاه قضيتها.
رغم ذلك، تم المضي في الامر، اي التاطير و ادماج الجالية في معركة الكفاح انطلاقا من موقعها، حتى تكون مكملا و شريكا فعالا لنشاط الحركة التضامنية الأوربية عموما و الاسبانية خصوصا.
بالموازات مع ذلك، تم التركيز على الجانب العملياتي واللوجستي لتسهيل ربط الجالية بذويها و كذلك تمكينها من المساهمة الاقتصادية التي اثرت ايجابا على الرفع من مستوى العيش في مخيمات العزة و الكرامة.
اعتقد ان ما شاهدناه في جنيف، من قدرة على التنظيم و الإبداع في أساليب التعبير عن الرسالة الوطنية، لخير دليل عَلى نجاح ذلك القرار الصائب وكذلك على نجاح عمليات التأطير واسعة النطاق على مستوى الجالية في أوروبا. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق